وقيل : جاهلون بما يجب من بر الأب ، وصلة الرحم ، وترك الهوى.
وفي الحديث : « إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله بعقاب » وقيل : هذا يرجع إلى قوله : { ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } فبين تعالى أنه لا ينزل بهم عذاب الاستئصال إلا والمعلوم منهم الإصرار على الكفر والمعاصي ، إلا إن علم الله تعالى أنّ فيهم ، أو في عقبهم من يؤمن ، فإنه تعالى لا ينزل بهم عذاب الاستئصال.
ومد الأرض : بسطها طولاً وعرضاً ليمكن التصرف فيها ، والاستقرار عليها.
قال ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : يثبت الله الذين آمنوا.