ينقسم الكتاب إلى فقرات قصيرة تعنى كلٌ منها بمغالطةٍ منطقيةٍ بعينها متبوعةً بمثالها، مما سهل التنقل بين الأفكار والرجوع إليها عند الحاجة.
للقراءة فضل في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية عن طريق باعتقادنا الناقد وجب شموله لمعرفة جيدة للغة العربية، لكي يتمكن من تفسير وتحليل، وكذلك التجميع لأفكار والانتقاد لما يكون خطأ بالنصوص، وأمور أخرى بيديه، فاللغة العربية تعد أسس بكل كاتب، وناقد بحد سواء.