.
قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا.
فهذا تصريح بأن من الناس من يؤمن بالكواكب؛ أي بتأثيرها ونفعها، وليس الإيمان بها يعني الإيمان بوجودها؛ فإن الجميع مؤمن بوجودها، وقد ذكر الأئمة عند شرح هذا الحديث أن أهل الجاهلية يعتقدون أن الكوكب فاعل مدبر منشيء للمطر.
و الكامل في التاريخ، لابن الأثير، ط.