وعلى الثاني :أنّه إن أراد خروجه عن نصوص الشكّ بين الأربع والخمس ، كما هو ظاهر كلامه ، فهوكذلك ، ولكن لا يفيد ، إذ لا يقتضي ذلك البطلان بوجه.
.
فظاهر هذا أنه كان يقرأ فيهما بأم القرآن فقط.
وأما المغمى عليه، فإن قوما أسقطوا عنه القضاء فيما ذهب وقته، وقوم أوجبوا عليه القضاء.