وَرَوَى الْحَافِظُأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ اللَّفْتُوَانِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَعَلِيٍّ علیهما السلام قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَفَقَالَ بِأَبِي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلی الله علیه وسلم يُصَلِّي فَسَجَدَفَجَاءَ الْحَسَنُ علیهما السلام فَرَكِبَ ظَهْرَهُ وَهُوَ سَاجِدٌ ثُمَّ جَاءَالْحُسَيْنُ فَرَكِبَ ظَهْرَهُ مَعَ أَخِيهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَثَقُلَا عَلَى ظَهْرِهِفَجِئْتُ فَأَخَذْتُهُمَا عَنْ ظَهْرِهِ وَذَكَرَ كَلَاماً سَقَطَ عَلَى أَبِي يَعْلَىوَمَسَحَ عَلَى رُءُوسِهِمَا وَقَالَ مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُمَا ثَلَاثاً.
الثاني : ما حُكى به صوتٌ ك غَاقْ لحكاية صَوْت الغُرَاب و طَاقْ لصوت الضّرْب و طَقْ لصوت وقع الحجارة و قَبْ لصوت وقع السيف على الضريبة والنوعان مَبْنِيَّانِ لشبههما بالحروف المهملة في انها لا عاملة ولا معمولة كما أن أسماء الأفعال بنيت لشبهها بالحروف المهملة في أنها عاملة غير معمولة وقد مضى ذلك في اوائل الكتاب.