أعاننا الله وإياكم ز والسلام.
وما أقدمه إجتهاد قابل للصواب مثلما هو قابل للخطأ ، وهذا منوط بحضراتكم.
في العصور القديمة تلقى هذا الجزء من العملية اسم الفيزياء ، وهذا هو فيزياء.
وإمتثالا لهذا التوجه وأثناء محاولاتي لمعرفة معاني بعض ألفاظ القرآن الكريم بدون إختلاف من خلال الدلالات المتعددة لكل لفظ ، ظهر أمامي العديد من المشكلات ، فرغما عن أن الجذر واحد بل نفس الكلمة بتشكيلها واحد ، ومع فهمي القاصر مهما علا ، والذي لا يختلف كثيرا في قصوره عن فهم غيري نلتزم بتوجيه السياق حسب فهمنا المتنوع والذي يحدد المعنى هكذا دون قاعدة نلتزم بها ومن ذلك إختلفنا ، والسؤال هنا هل يوجد جانب منطقي منهج أوقاعدة أوقانون يجب البحث عنه لكي نسترشد به.