ج: إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنها في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع، كدم الاستحاضة.
بالنسبة للطهر: فمن الناحية الطبية: لا توجد أي علامة أو طريقة تمكننا من معرفة متى سيحدث، لكن أكرر بأن الدورة الطبيعية يمكن أن تصل لغاية 8 أيام، وذلك بغض النظر عن شكل أو لون الدم، سواء كان بلون أحمر أو بني، وبغض النظر عن طريقة نزوله، سواء كان بشكل متواصل، أو بشكل متقطع، وبالتالي يمكن اعتبار هذه المدة -أي 8 أيام- هي مدة الحيض، وحكمها حكم الحيض، هذا والعلم عند الله عز وجل.
هناك اتجاهان للفقهاء:-الاتجاه الأول :- يعتبر ما يسبق الدورة من إفرازات بنية أو ترابية أو صفراء من الدورة، وكذلك يعتبرون هذه الإفرازات من الدورة إذا جاءت في نهاية أيام الحيض، ولا يعتبرون المرأة طاهرا إلا إذا جف الفرج عن.
من مصر تسأل: عن مدى صحة الدعاء أثناء الحج أو العمرة في الطواف بـ أخرجني من الظلمات إلى النور ، وهل للطواف والسعي في الحج أدعية محددة كما في كتاب يقرؤه الحجاج والمعتمرون ، أم أن الدعاء بما ورد وصح من آيات وأحاديث بدون تحديد أولى؟ أفتوني مأجورين وجزيتم خيراً.