إذن لا تسألن عن جريمة قام بها فقير فهو يحاول فعل الصواب.
مشاركة جميلة للغاية "لماذا نحن هنا؟ سؤالٌ صعبٌ! هراء، التفاؤل في حسوب بلغ أشده وصار مقززًا، السعي وحده لا يأتي بنتيجة، الظروف تسحقك وتقتلك وتحاربك بكل ما أوتيت من قوة، يقع الكثيرون ولا ينهضون، تصدمهم الحياة بمدى قسوتها، ينهال عليهم الواقع ضربًا، تدوسهم الصعاب، ويمر الوقت ولا يكلل هذا السعي بالنجاح، اللهم إلا إذا اعتبرت بضعة لقيمات يوميًا نجاحًا، ليرضى الحيتان ويرضى الأخ الأكبر، في النهاية تستكثرين عليه الراحة النفسية التي تأتيه من التبرير؟ وهو يرى الملايين حوله أتيحت لهم فرص لم تتح له؟ يرى الدول الأخرى وعلية القوم تتاح لهم فرص وهو كالنحلة يدور ويدور في دوامات لا نهائية ولا يكلل عمله بالنجاح؟ ماذا فعلوا هم بحق الجحيم ليحظوا بهذه الفرص؟! فحق أن نفخر بفتاة تحرص على الخير وتصبر وتصابر، وتدعو إلى الله وتنصح لشقيقتها وتخاف من عقوق والديها، وبشرى لك بهذه الروح، ولن يضيع أجرك عند الله، وليس من العقوق دعوتك إلى الله، وغداً سوف ينصرك الله، فقدمي رضا الله واعلمي أن العاقبة الحسنى لمن يطيع الله.