وإما التبعيض لكن التبعيض يأتي هنا بشرط تقدير مضاف المحذوف أي سكينة من سكينات ربكم.
لا تأتي من زائدة عند البصريين إلا بثلاثة شروط: أ- أن تدخل على نكرة أي أن يكون مجرورها نكرة نحو أحد آية, ولي.
وإذا لم يوجد واحد كـمن هذه الأشياء -ولم يكن محذوفاً دل على وجوده دليل- يكونان أي الظرف والجار والمجرور خبراً أو صفةً أو حالاً أو صلة للموصول مثال الخبر زيد عندك مثال الصفة لهم عذاب من رجز أليم لهم في الآخرة عذاب عظيم وكذلك إذا وجدت هذه الأشياء الثمانية، لكن كان المعنى لا يستقيم إن علقنا الجار والمجرور والظرف بأحد هذه الأشياء نحو ترميهم بحجارة من سجيل فـ من سجيل لا يمكن تعليقها بالفعل الموجود ترميهم لأنه ليس المعنى ترميهم من سجيل بل المعنى متعلق بحجارة ، إذ المعنى حجارة من سجيل ، وبما أن حجارة نكرة فـ من سجيل صفة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات لولا تعتبر حرف جر شبيه بالزائد عند سيبويه إذا جاء بعدها ضمير جر نحو لولاه ، لولاها ، لولاهما.
· تقول في حرف الجر الزائد مثلاً: ما جاء من رجلٍ كريمٍ أو كريمٌ ، كريمٍ: مراعاة للفظ رجلٍ ، أو كريمٌ: مراعاة لمحل رجلٍ ، لأن رجلٍ في محل رفع لأنه فاعل.