.
أما الدكتور لويس فهو بكلامه ذاك إنما يلعب فى الوقت الضائع، كما أن طريقته فى التفكير ليست فى الواقع طريقة أهل العلم، بل طريقة العوامّ أحلاس المصاطب، فهو فى الواقع لا يبغى، بزعمه أن اللغة العربية مدينة للمصرية القديمة والقبطية، سوى المكايدة كراهيةً منه للغة القرآن وللقوم الذين حملوا إلينا كتاب الله المجيد، وهيهات، اللهم إلا فى الأحلام والأوهام مما ليس على من يلجأ إليها من حرج، بشرط أن يبقى حبيس أحلامه وأوهامه لا يخرج عنها إلى فضاء العلم ويزاحم بها فى سوقه، وإلا فلا يلومنّ إلا نفسه إن أراه العلماء شُغْلَه وجَرّسوه وجعلوا من لا يشترى يتفرج! وقد حَنَوْتُها أَحنوها حَنْوًا.