خاتمة: نصبر على ميل الزمن وانعواجه.
رئيس النصر مسلي آل معمر يقرر في نهاية الموسم الماضي الإبقاء على السيد «مانو مينيزس» المدرب البرازيلي الذي لم تظهر له أي بصمة فنية في كل المباريات التي كانت تحت قيادته، ومسلي يعلم يقينًا أن الموسم الجديد سيكون النصر طرفًا في مباريات آسيوية قد تجعله بطلًا لآسيا، كل هذه المعطيات تجعل أي رئيس مهما كانت خبرته أن يدخل ويعمل وفق رؤية واضحة تفاصيلها مهمة، وأي غلطة ستنهي آمال المدرج النصراوي، خصوصًا وأن النصر لن يشارك في النسخة القادمة، وكان يجب أن يدخل هذه المرحلة بتحدٍ مختلف، خاصة وأنه يملك فريقًا قويًّا، رغم أن بعض التعاقدات الأجنبية لم تكن جيدة ولا مفيدة، ولا أظن النصر كان في حاجة لها، على سبيل المثال التعاقد مع «فينسنت أبو بكر» كمهاجم ثانٍ على حساب خانة أخرى النصر في حاجة ماسة لها، كالظهير الأيسر ومركز الحارس، لكن إصراره على أن يمضي في هذا الاتجاه غريب، ولو لم يكن نصراويًّا لن يفعل بالنصر ما فعل في هذه الفترة.