أمّا عن علّة تسميتها هنا باُمّ البنين ، فنشير إلى أنّ العرب في الجاهليّة والإسلام كانت تضع هذا الاسم ، وتُكنى به المرأة التي تلد ثلاثة أبناء فما فوق.
.
كما كانت التصاميم تتميز بالاحتشام فالملابس واسعة وطويلة وساترة فقد راعت الأميرة نورة أن تصبغ ملابسها بثقافتها التي ارتضتها لنفسها حيث يعكس الخلفيات الدينية والسياسية والتقنية والاقتصادية والجمالية لهذه الثقافة.
إنّ ثورة الحسين عليه السّلام لو كانت بغير نساء لذهب دم مفجّرها هدراً ، ولما شعر أو أحسّ أحد من المسلمين ؛ لأنّ رؤوس الشهداء كانت ستدخل الكوفة أو دمشق على أنّها رؤوس خوارج ، ودون أن يعرف أحد أنّها لآل رسول الله صلّى الله عليه وآله ؛ لأنّها لا تتكلم ولا تحرّك ساكناً ، ودون أن يعرف هؤلاء عظم المأساة التي أنزلها الطاغية يزيد بالحسين وآله وأصحابه في كربلاء.