التعليق على أثر ابن عباس في تقسيم التفسير
هل يُعذر الجاهل بجهله؟
مالا يعدر احد بجهله من أقسام التفسير باعتبار
لا يعذر أحد بجهله للقانون.. ولا يعـذر أحـد بجهلـه للأخـلاق
بعبارة أخرى؛ لا مجتمع بلا قانون، ولا قانون بلا مجتمع.
لذلك سمي القرآن فرقاناً، لأنه يفصل بحججه وأدلته ، وحدود فرائضه بين المحق والمبطل ، وفرقانه بينهما بنصره المحق وتخذيل المبطل حكما وقضاءا.