والمحمد الذي كثُرت خصاله المحمودة، والحمد والشكر متقاربان والحمد أعمهما؛ لأنك تحمد الإنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه، ولا تشكره على صفاته، والتحميد حمدك الله مرة بعد مرة.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله هو الثناء الكامل على الله بذكر فضائله وخصاله وأفعاله الحسنة وأسمائه الحسنى مع التذلل والخضوع والمحبة أما الثناء وذكر الفضائل بلا محبة لغرض الدنيا فمجرد مدح للمخلوق ولا يليق بالخالق ولا يترتب عليه الثواب الأخروي.
والله جل جلاله يحب من شاء من عباده ويحب من أقوالهم وصفاتهم الحسنة.