وبتلك السعادة الروحية التي يجنيها الإنسان من صلاته، من استغفاره وطلبه ودعائه ومناجاته يبدأ عمله في جماعته فيكون عضوا صالحا في مجتمعه ولبنة من لبنات تقدمه وحضارته المستقيمة.
وتستند هذه المسؤولية وفقًا للنظرية الموضوعية فقط إلى مجرد تواجد مجموعة من العناصر المادية والموضوعية والتي يمثلها عمل الدولة أو الفعل غير القانوني والذي يمثل انتهاكًا لالتزام دولي دون البحث عما إذا كان هذا الفعل غير المشروع قد حدث.
العقد الباطل عدم منذ البداية فلا يلحقه تقادم ولا إجازة ، أما العقد القابل للإبطال فهو يرتب جميع آثار العقد الصحيح ويكون لأحد الأطراف الحق في إبطاله ويزول هذا الحق بالنزول عنه وهذه هي الاجازة أو ينقضي بانقضاء مدة معينة دون استعمال هذا الحق وهذا هو التقادم ، فالعقد القابل للإبطال إذن تلحقه الإجازة ويرد عليه التقادم.
يعقب المسؤولية ثواب لمن أحسن القيام بها.