سيكون لدى السويلم وشركته فرصة لتكرار وربما تجاوز ما أنجزه أسلافهم مرة أخرى في كأس آسيا ١٩٩٩ - الفوز بالمركز الثالث وإلهام الجيل القادم.
أما كفاحه فيستبين من تحمله الباكر لمسؤولية أسرته، وعمله في الزراعة، والبناء، والغوص، والحراسة، وفي دكان قريبه الوجيه أحمد جد معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم، ثمّ دلالًا للخضار فصاحب بقالة ومتجر مواد غذائية وصولًا إلى أعمال الصرافة وهي أولية له في الزُّبير، ومصابرته بعد خسائر ركبته على إثر صفقات كان الطرف الآخر فيها غشاشًا عديم الذمة والمروءة، ومنها متاجرته حتى في أثناء الحج وسفر السياحة، وفي بعض تجاربه كسب أكثر من مصاريف الرحلة، وفضل الله واسع يؤتيه من يشاء.