هاجرت أسماء -رضي الله عنها- مع زوجها الزبير وهي حامل بابنها عبدالله الذي ولِدته في قُباء، وولِدت بعده عروة، والمنذر، وعاصماً، والمهاجر، وخديجة الكبرى، وأم الحسن، وعائشة، وبعد أن طلقها الزبير بن العوام مكثت عند ابنها عبدالله، وهي آخر المُتوفِّين من المهاجرين والمهاجرات، شهدت -رضي الله عنها- اليرموك، وكانت تُعرف بفصاحة اللّسان، وسُمِّيت بذات النِّطاقين؛ وذلك لأنَّها صنعت للنَّبى -صلّى الله عليه وسلّم- وأبيها طعاماً حين هاجرا للمدينة وشقَّت نطاقها لتشدّ به الطَّعام.
ودفن في بيت عائشة ورأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان أوصى بذلك، وارتجت المدينة بالبكاء ودهش القوم.
وقد ارتحل أبو بكر للتجارة بين البلدان حتى وصل من ، وكان رأس ماله أربعين ألف درهم، وكان ينفق من ماله بسخاء وكرم عُرف به في الجاهلية.
وترك من الأولاد: عبد الله، عبد الرحمن، محمد، عائشة أسماء وأم كلثوم.