.
وأنه سبحانه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، فلا يكون شيء إلا بمشيئته وقدرته، لا يمتنع عليه شيء شاءَه، بل هو على كل شيء ولا يشاء شيئاً إلا وهو قادر عليه.
في المقابل، يرد بعض الباحثين الآخرين عليهم بذكر أن هؤلاء الباحثين يغلب عليهم البعد عن نص ابن تيمية دون معرفة بنسقه وكتاباته ومناهجه، وأن هؤلاء الباحثين تلقوا نص ابن تيمية مجتزأً ومؤولاً فقط، وأنهم تبعوا خطابهم في إسناد أقوالهم لابن تيمية وابن القيم دون رد للنص الأصلي عنده دون تدقيق أو مراجعة، وبهذا يكونون قد أعطوا الجماعات الشرعية التي تدعيها دون مناقشة ادعاءاتها وإسناداتها المقطوعة.
» حتى وصل الحال أنه نودي بدمشق: «من اعتقد عقيدة ابن تيمية حل دمه وماله خصوصا الحنابلة.