.
وأما مهارة السرعة في القراءة فهي من المهارات التي تحتاج إلى تدريب مستمر؛ لأنها تتطلب من الطالب أن تقع عينه في كل حركة لها على أكبر عدد من الكلمات، فكلما زاد عدد الكلمات التي تتعرف إليها العين في كل حركة زادت السرعة في القراءة مصطفى، 2002.
وخطة عرض الكتاب - بعد ذلك- تشتمل على ثمانية فصول جمعت بين النظرية والأمثلة التطبيقية، تليها ملاحق الكتاب التي تمثّل الجانب العملي للكتاب، بما تشتمل عليه من اختبارات ومقاييس موضوعية، ومن أنشطة مقترحة لتدريس القراءة والكتابة وتقويمها، وفيما يلي بيان بمضمون كلّ منها: الفصل الأول- اللغة العربية واتجاهات تعليمها: ويضمّ هذا الفصل بيان مفهوم اللغة عموماً واللغة العربية على وجه الخصوص، ثم بيان مهارات اللغة العربية الأساسية والعلاقات المختلفة بين فنونها ومهاراتها، مع تحديد أبرز أهداف تعليم اللغة العربية العامة والخاصة في مراحل التعليم العام مقسّمة إلى أهداف معرفية ومهارية ووجدانية، وأخيراً بيان أسس ومبادئ تعليم اللغة العربية على ضوء الاتجاهات المعاصرة.
وتظهر الأبحاث أن أكثر تجارب القراءة بصوت عالٍ فاعلية هي تلك التي يشارك فيها الطلاب بنشاط في المناقشات حول الكتاب قبل وأثناء وبعد قراءة الكتاب، يمكن والتعليقات التي تدلي بها أثناء القراءة بصوت عالٍ أن تبني فهم الطلاب وتساعدهم على فهم تفاصيل القصة وهيكلها ومخططها.