أستيقظت وكان جدي يجلس على كرسي امامى ويمسك نفس العصى الغريبة وقال لي لماذا تاخرت بالخارج ، قلت له كنت ألعب ، وقتها قال لي جدي لا تتأخر بالخارج مرة أخرى ، وضربني بأعصى على رأسي ثلاث مرات ، شعرت بقشعريرة في جسدى كبيرة ، لم اقل لجدي شيء عن العيون الحمراء لانني كنت خائف منه ، وقتها أصبحت أحلم أحلام بشعة وكوابيس كثيرة ، عشت مع جدي ثلاث سنوات في رعب ، كنت أخاف الذهاب للحمام ليلا فأبلل فراشي أحيانا وكانت هناك أمرأه عجوز تنظف المنزل كل إسبوع وتعد لنا الطعام ، كنت ارى الكثير من الاشياء الغريبة التي يحضرها جدي ، ولا أجرؤ على فتحها لان جدي حذرني من لمس أشيائه ، الكثير من القرون والحوافر واكياس دماء كنت أراها مع جدي ولم أتكلم ، كنت أحبس نفسي في غرفتي معظم الوقت ، وفي احد الايام دخل جدى الغرفة وقال لي بانه يريدني الآن في الأسفل في الغرفة التي يعمل فيها ، كنت خائف لا أعرف ماذا يريد منى ، ولكنني ذهبت معه وكانت الغرفة فيها سيدة ورجلان وأجلسنى جدي على احد المقاعد وسمعته يقول لهم ، بأنه سيحضر لهم روح ابنهم ، اخذ جدي يردد بعض الكلمات التي لا افهمها وهو يرفع العصى وبعدها فقدت الوعي لا أتذكر شيء ، عندما فتحت عيني كانت المرأة تنظر لي بذهول ورعب وتبكي ، وكنت أنا متعب جدا مما حدث ، وقال لي جدي أن أذهب لحجرتي ، كنت لا أستطيع السير وأشعر بالضعف لا أعرف ماذا حدث لي ، تكرر ذلك أكثر من مرة وكنت أشعر بالضعف في كل مرة ، لا أعرف ماذا يحدث وماذا يفعل جدي لي ، وكنت خائف من جدي ، استمر الحال حتى بلغت الثامنة عشر من عمري حصلت على دبلوم التجارة ، لم أكن متفوق بالدراسة ، وقتها قررت ترك جدي للأبد لأنني بدأت افهم كان جدي يستخدمنى كويسط روحي يسحضر به أرواح الموتى من خلال جسدي.
.
وبذلك نكون قد قدمنا لكم إجابة السؤال التعليمي المطروح لماذا لم تطرح الفتاه الدليل على براءة خالد في بيت الجيران، وهي احتراماً لجارتها.
.