فهي تبذل جهوداً لتفكيك قواعد ومبادئ السلوك التي تشكل الأخلاق وأحكام الخير والشر التي تتجمع وسط الأخلاق.
فالقياس يهتم هنا بالعلاقة اللزومية الصورية بين القضايا الثلاث.
!! ثم تصل هذه العلاقة بين الفقه أوجها في كتاب الإمام السيوطي "الإقتراح" جمع فيه أصول النحو وصَنّفها على طريقة الفقهاء، ثم في كتابه "الأشباه والنظائر" الذي وضع أسسه على منوال كتب الفقه وكتب في مقدمته: "واعلم أن السبب الحامل لي على تأليف ذلك الكتاب أني قصدت أن أسلك بالعربية سبيل الفقه فيما صنّفَه المتأخرون فيه وألفوه من كتب الأشباه والنظائر" يافوت10.
تحت مقولة: "ليس بالإمكان أبدع مما كان" وأن كل قرن أو عصر هو أفضل مما يليه ويجيء بعده.