كثر النحاة في هذا العصر، ولكنهم لم يأتونا بشيء جديد، فلم يؤلِّفوا من عند أنفسهم، بل كانت كل أعمالهم في الشرح والتعليق والإعراب.
لم يحدث تغيُّر جوهري في اللغة، فما فتئت تجري مجراها وترتقي رقيها الطبيعي، حسب العمران الجديد، دون أن تنتقص أو تزيد في أفكارها ومعانيها.
.
لا يفهم من الحب إلا المادة فقط، فغزله لا يمثل عاطفة بل التهالك على اللذات والاستقتال في سبيلها.