والعجيب فيالأمر أن المرحوم «الفيض الكاشاني» عند ما ذكر تلك الامور عقّب قائلاً : إنّ وضعالشراب المحلل في آنية توهم الناظر بالشرب للمحرم هو محل تأملٍ من الناحية الفقهيةولكن أهل الحب والهوى يمكن أن يعالجوا أنفسهم بامورٍ لا يفتي بها الفقيه أبداً ،ويعتبرونها من طرق إصلاح القلب ، فبعد ارتكابهم لتلك الذنوب «الصورية» كانوايجبرونها بالأعمال الخيريّة ، وبعدها يذكر قصة سارق الحمّام ١.
٢ ـ بحار الانوار ، ج ٦٩ ، ص ١١٩.