.
فهو يرى كل الناس تكذب ولا يستطيع تخيّل ان هناك من هو صادق.
وهناك من يجمد أفكاره حتى لا تستطيع أن تفرق بينه وبين البهائم وكأنه في غيبوبة دائمة، فهو لا يفكر حتى لماذا خلقه الله؟ ولا يفكر كيف يصنع هدفًا لحياته؟ كل ما يهمه ويشغله هو ما في أيدي الناس.
ظن انه يتدبر صفقه الموظف.