فالواجب إفرادُ الربِّ تبارك وتعالى بالكمال المطلق من جميع الوجوه وبكلِّ اعتبارٍ، وبنعوت العظمة والجلال والجمال، وذلك بإثْبات ما أثبَتَه الله تعالى لنفسه، أو أثبَتَه له رسولُه - صلى الله عليه وسلم - من جميع الأسماء والصفات ومَعانيها وأحكامها، وتنزيهه سبحانه عن جميع صِفات العيب والنَّقص وما هو من خَصائص الخلق، تنزيهًا يُراد منه إثبات كمال ضد ذلك في حقِّه تعالى.
ومن مخازيه العلنية أنه يدعو لشرب بول الآدمي! فإن تعين النجس للنفع كشرب الخمر للغصة، جاز للضرورة.