وسوء الخاتمة على رتبتين: أحدهما أعظم وهو أن يغلب على القلب -والعياذ بالله- شك أو جحود عند سكرات الموت وأهواله، فيقتضي ذلك العذاب الدائم.
وقال آخرون: لا يهمل جانب الخوف أصلا بحيث يجزم بأنه آمن، ويؤيده ما أخرج الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال له: كيف تجدك؟ فقال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلب عبد في هذا الموطن الا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف.