وهو في هذه الأحوال، حريص على تقسيم الجملة الطويلة إلى جمل قصيرة متوازنة أحياناً، منتهية غالباً بعذر يعلل الإطالة، كما فعل في خاتمة رسالة التربيع والتدوير.
ويبدو أن الجاحظ عمل مدّةً يسيرةً في ديوان الرسائل مع إبراهيم بن العبّاس الصولي في أيّام المأمون، ولكنّه كره حياة الديوان وشيكاً فتركها.
.
.