، وحُكي الإجماعُ على ذلك قال النوويُّ: «فلا يجلس حتى يركعَ ركعتين»: فيه استحبابُ تحيَّة المسجد بركعتين، وهي سُنَّة بإجماع المسلمين، وحكى القاضي عِياض عن داود وأصحابه وجوبهما.
صيغة ثالثة: اللهم صل على محمد، وعلى أزواجه، وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى أزواجه، وذريته، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2019.
فعن عبدِ الله بن مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: كنَّا نقول: التَّحية في الصلاةِ، ونسمِّي، ويسلِّم بعضُنا على بعض، فسمعه رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: قولوا: التَّحياتُ لله والصلواتُ والطيبات، السَّلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السَّلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه رواه البخاري 1202 ، ومسلم 402.