فمن الناحية الاقتصادية قُدِّرت التكاليف المادّية الناجمة عن حوادث الطرق العالميّة بمبلغ 518 مليار دولارسنويّاً، بينما قُدِّرت تكاليف الحوادث في الدُّول النامية بنحو 65 مليار دولار سنوياً؛ أي أنّها تفوق المبالغ المُقدَّمة سنويّاً من المساعدات الإنمائية، ولا بُدّ من القول إنّ جميع الجهود المبذولة للمحافظة على سلامة السائقين أثناء القيادة على الطرق لم تحقّق النتائج المطلوبة.
وعلى الرغم من بذل كثير من الجهود من قبل الحكومة لضمان سلامة السيارات وتحسين الطرقات وأنظمة المرور تبقى أهم المشكلات المتعلقة بسلامة السير بين أيدي سائقي السيارات لأن السائق هو المسبب الأول لمعظم الحوادث.
The driver was driving too fast on a gravel road, then lost control of the car, climbed up a ramp, crashing into a tree and rolling, and this caused the driver to throw through the passenger window.
Extreme smog events were experienced by the cities of Los Angeles and Donora, Pennsylvania in the late 1940s, serving as another public reminder.