.
.
.
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون أبنسى اتعبتي الصورة مشاوير وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين كانت جسد وبروازها الروح ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها وبجروحها راحت لمين.