كما أضاف أنه لا يجب أن يقام أي اعتداء على أشخاص يقومون بأعمالهم على أفضل وجهة، وبما أن من تعرض للقتل هو فرد من أفراد الشرطة التي تحافظ على الأمن والأمان داخل البلاد، فهذا يعني أنه تم الاعتداء على القانون، وهذا ما لا يفيد المعتقدات الخاصة بقوانين المجتمع الصارمة المتواجدة في السويد.
وكانت صحيفة الكويتية قد أوردت في البداية خبر مقتل مواطنة كويتية على يد نجلها السوري البالغ 19 عاماً، داخل منزلهما بمنطقة القصور صباح اليوم الإثنين.
إلى ذلك، دعا وزير الداخلية الكويتي الشيخ ثامر العلي إلى الإسراع في الانتهاء من التقرير النهائي المفصل لمسببات جريمة «قتل السوري لأمه وشهيد الواجب»، مؤكدا أن المنظومة الأمنية أولوية مطلقة للقيادة السياسية.
وجاء في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة، «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، وجميع منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين ومهنيين، ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له شهيد الواجب شرطي عبدالعزيز الرشيدي».