ومن الجدير بالذِّكر أنَّ الجرائم التي تعتبرها المجتمعات الإنسانية على أنها أكثر الجرائم ضرراً وبشاعةً — القتل والاغتصاب — لا تدخل ضمن جرائم الحدود المتفق عليها.
واستشاط الإمبراطور المغولي أكبر الأعظم توفي سنة ١٦٠٥ غضباً عندما علم بأن قاضيه التنفيذي حكم على شخص بالإعدام لإدانته بجريمة موجبة للحدود حيث تلا مبدأ ادرءوا الحدود بالشبهات، وبعدها عُزِل هذا القاضي من حكم الإمبراطورية، وأخيراً مات في المنفى.