وتتجلى في هذا الكتاب خبرة الألم التي اجتازتها ديديون بعد تعرضها إلى تجربة الترمل المدمرة هذه؛ ما أهَّلها عن جدارة لتغيير الطريقة التي تم بها التعبير عن مشاعر الفقد والرثاء خلال تاريخ الأدب قبل ديديون.
رحلات تحت الأرض يحكي فيها الكاتب عن المضايق في القطب الشمالي إلى سراديب الموتى في باريس.
في حالتها الأدنى، تلك المعرفة هي كبح مثير للكآبة للحقيقي، بالمقارنة مع التوكيدات الجامحة للعلوم النظرية، والفلسفة تحديدا.
.