.
.
كما جعل القولان الخير متأصلاً في الصنف الأول دون الثاني، وبناءً على ذلك فإن معاشرة أفراد هذا الصنف هي المعاشرة المرغوبة والمحبوبة والتي تجرّ على صاحبها الخير والسعادة والسلام، بخلاف معاشرة أفراد الصنف الثاني التي لا تُحبَّذ ولا تُطلب؛ لأنها لا تجر إلى صاحبها سوى الحزن والندم والآلام.
يقع أسلوب الأمر في أغراض مجازيّة خارجة عن الأغراض الحقيقيّة له في بعض الأحيان، وفيما يلي بعض هذه الأغراض: مِثل قوله تعالى: انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ.