فإذا وقع في ذنب وجب عليه الأمران: الخوف والرجاء - أما الخوف فلأجل أن يزجر النفس عن الاسترسال في المعاصي، ويبادر بالندم والتوبة.
وخوف السر هذا فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك، والعياذ بالله تعالى من الشرك.