فالله أعلم, هل هذا هو المراد, أم أن عنده علما من الكتاب, يقتدر به على جلب البعيد, وتحصيل الشديد؟.
وكل هذه الجنود مؤتمرة بأمره, لا تقدر على عصيانه, ولا تتمرد عليه, كما قال تعالى: " هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ " أي: أعط بغير حساب.
أم على بابها, بأن كان غائبا من غير إذني, ولا أمري؟.
فسقوا بشركهم, وعتوهم, وعلوهم على عباد الله, واستكبارهم في الأرض, بغير الحق.