ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 كنز العمال ج11 ص616 طبع حلب.
في آخر حجّة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي طريق العودة دعا الله -تعالى- قائلاً: اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي، وضَعُفَتْ قُوَّتي، وانتشرَتْ رَعِيَّتي، فاقبِضْني إليكَ غيرَ مُضَيِّعٍ ولا مُفَرِّطٍ ، ورُوي أنه كان يتمنّى الشهادة في سبيل الله قائلاً: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
إسلام عمر بن الخطاب لقد كان لإسلام الفاروق الأثر الكبير في التاريخ الإسلامي، وفي السيرة النبوية الشريفة أيضاً، فهو أول من أسس فكرة العمل بالتاريخ الهجري، وفي فترة إسلامه بلغ الإسلام مبلغاً ومنزلاً عظيماً ورفيعاً، حيث توسع نطاق الدولة الإسلامية حتى بلغ العراق، ومصر، والشام، وليبيا، وفارس، وشرق الأناضول، وخراسان، ويعد أول شخص أدخل القدس تحت حكم المسلمين، ، وهو أول شخص يجمع القرآن الكريم في المصحف الشريف، وأول من جمع المسلمين على إمام واحد في صلاة التراويح، كما أنه أول من تفقد أحوال المسلمين في الليل، وحجّ صلى الله عليه وسلم في آخر حجة يحجها، كما قام باستقضاء القضاة في بلاد المسلمين فرضي الله عنه وأرضاه.
عمر بن الخطاب ويكيبيديا عمر بن الخطاب هو عمر بن نفيل بن عبد العزيز بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رضى بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب العدوي القرشي ولد بعد عام الفيل بحوالي ثلاثة عشر عامًا وأسلم في السنة السادسة للهجرة، وفي سن السادسة والعشرين كان ثاني الخلفاء الراشدين ومن أقدم صحابة رسول الله — صلى الله عليه وسلم — صلى الله عليه وسلم — واشتهر بكونه من أكثر القادة تأثيراً وتأثيراً في التاريخ الإسلامي أغسطس 634 م بعد وفاة الصحابي أبو بكر الصديق — رضي الله عنه.