في الوقت نفسه، حدث الانتقال التكنولوجي إلى مستوى أعلى تلقائياً، بينما أصبحت التقنيات الجديدة أكثر كفاءة وربحية واقتصادية.
وقطر والنرويج وكندا تلك الدول المنتجة للبترول والغاز الطبيعي، والعمل من اجل دعم اتفاقية باريس للتغير المناخي، والقاضية بمحاولة التخفيف من حرارة الأرض، بانقاص انبعاثات الغاز الضارة بالبيئة، والوصول الى نقطة الصفر في هذا الشأن، وقد أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالله بن سلمان أن المملكة تسعى مع حلول عام 2030 أن تصل الى الحياد الصفري فيما يخص الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، مضيفاً أن الغاز الصخري السعودي سيشكل ما يقارب 50% من الطاقة في المملكة بحلول عام 2030، وذلك من خلال الحد من انبعاث غاز الميثان، وانتهاج تقنيات مبتكرة لاستخدام الطاقة النظيفة والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
وأكد أنه "بحلول عام 2030 ستكون السعودية نموذجًا لإنتاج جميع مصادر الطاقة والأفضل من حيث كفاءة الطاقة، مبرزا سعي المملكة إلى أن تصبح حصة الغاز والطاقة المتجددة في مزيج الطاقة 50% لكل منهما بحلول 2030.
والغازات الدفيئة توجد في الغلاف الجوي لكوكب الأرض وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء، التي تطلقها الأرض، فتحتفظ بها وترفع درجة حرارة الهواء، مما يجعلها تساهم في تسخين جو كوكبا.