وأعيد غزو بلاد الختل سنة 119هـ، وقُتلَ ملكها «بدر طرخان»، كما قتل ملك الترك سنة 120هـ.
وقد أصلح عمر بن عبد العزيز الأراضي الزراعية، وحفر ، ومهَّد الطرقات، وعمَّر الخانات الفنادق لأبناء السبيل، كما بنى ، وحكمَ بعودة الأراضي المغتصبة غير المُسجَّلة إلى بيت مال المسلمين، وأسهمت إصلاحاته المختلفة هذه في القضاء على الفقر في أنحاء الدولة.
أعاد ترتيب الأسواق في معظم المدن العربية والإسلامية، وله إنجازات معمارية عديدة في المدينة المنورة ودمشق.
وقد تمكَّن الأمويون من البقاء بهذه الطريقة؛ فأسسوا ، وظلُّوا يحكمونها زهاء ثلاثة قرون، غير أن مصيرها في النهاية كان السُّقوط سنة 422هـ، بعد أن تفككت الأندلس إلى إمارات صغيرة مستقلة.