من هو الحارث بن ربعي الأنصاري هو أحد صحابة رسول الله لقب بأبي قتادة ، وهو من الصحابة الأنصار من الخزرج الذي يندرج من بني سلمة ، وقد شهد مع الرسول العديد من الغزوات ، وشارك بالفتح الإسلامي لفارس ، وقد أسلم منذ صغره ، ومن ثم توفى بعام 54 خلال خلافة الصحابي معاوية بن أبي سفيان.
كان أبو أيوب الأنصاري مع ومن خاصته، فولاّه على حتى دخلها جند ، فلحق به في ، وكان على خيله.
لما إلى ، نزل في ، وأقام في بني عمرو بن عوف خمسة أيام أسس فيها ، ثم همّ بدخول يثرب، فاعترضه بنو سالم بن عوف، ثم بني بياضة، فبني ساعدة، فبني الحارث بن الخزرج، فأخواله بني عدي بن النجار، يسألونه أن يقيم بين ظهرانيهم ويقولون: « هلم يا رسول الله إلى العدد والعدة والمنعة»، وهو يعتذر ويقول متحدثًا عن ناقته : « خَلُّوا سبيلها، فإنها مأمورة»، حتى مر ببني مالك بن النجار، فبركت القصواء في موضع باب ، فنزل النبي محمد عنها، فاحتمل أبو أيوب رحله، فأدخله ، وأمر النبي محمد ببناء المسجد.
ولما قامت ، صحب أبو قتادة الذي استعمله لفترة على ، ثم عزله وولّى ، ثم شهد مع علي معاركه كلها.