وهذا كلام باطل، بل الواجب عرض أفعالهم وأحوالهم على الشريعة المحمدية، فما وافقها قبل! ماهي المدة ه ؟.
والحال الثاني: تخييل وتزوير، وليس لها أثر في نفس الإنسان، ولكنه يخيل إليه أن زوجته غير زوجته، وأن أخاه غير أخاه، وأن صاحبه غير صاحبه وهكذا، فيخيل إليه أشياء تنفره من صاحبه، وتنفره من زوجته، أو تنفرها من زوجها بسبب ما وضعوا من الأشياء التي شوهت منظر الزوج أو الزوجة أو الصاحب؛ حتى صار غير حاله الأولى، فوقعت البغضاء والتغير والتكدر لما حصل من التزوير والتخييل من الساحر بين هذا وهذا، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.