معه ، فجاءت فاطمة فدخلوا عليهم ، فجاء علي وأتى به.
.
حكم الغلو في أهل البيت جائز مباح مكروه محرم، عرفت محبة الله ورسوله هي واحدة من أهم اركان الايمان بالله عز وجل، حيث الله قرن محبته بمحبة نبيه العظيم، لما له من مكانه عظيمة عند الله.
أما الاستدلال على عصمة أئمة من آل البيت بقوله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } الأحزاب: 33 فالرد على هذا الاستدلال بهذه الآية من وجوه : الوجه الأول: أن الآية عامة في كل آل البيت، فلم خصصتم بالعصمة البعض وأخرجتم البعض الآخر، فإن قلتم دلنا على ذلك حديث الكساء، قلنا حديث الكساء إنما ذكر فاطمة والحسن والحسين فلم أضفتم عليهم غيرهم.