قال عثمان: عزمت عليك يا أبا هريرة إلا رميت سيفك؛ فإنما تراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي.
اما الأحاديث فليس يضمن عمر أن تحر ف أو تزور٬ أو تتخذ سبيل للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم٬ والنيل من الاسلام.
وقد كان وسيطاً في قومه دَوس، وشَهِدَ اليرموك، وذهب إلى دمشق في خلافة معاوية -رضي الله عنه-، وهو من أكثر الصَّحابة حفظاً لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان حِفظهُ ثابتاً دقيقاً، وقد ذُكِر أنَّه اختُلِف في اسمه على عشرين وجهٍ.
.