أما سعيد فلما تحقق وقوع المصاب بموت علي تذكر قطاماً وخبثها وقال في نفسه والله لم يقتله إلا هي ولولاها لم يقتل أمير المؤمنين.
قالوا: وينبغي للملك ملاطفة أعدائه وإخوان أعدائه، فبدوام الإحسان إليهم تزول عداوتهم، وإن أصروا على عداوته بعد إحسانه كانوا قد بغوا عليه، ومن بغي عليه لينصرنه الله.
.
.