قام بعمليات سلب ونهب وأنتهاك الحرمات لعابري الطرق السريعة بين المدن السعودية في منتصف الثمانينيات برفقة مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق يعاونه صديق سوء يدعى قحص الشيباني، ينطق أنه "أبن خالته" قتل أثناء محاصرته من قبل قوات الأمن السعودي بأحد الجبال القريبة من منطقة القصيم ، بنهب المسافرين بين مناطق المملكة العربية السعودية، وأغلب عملياته كانت في المناطق البعيدة من المدن، ومراكز الشرطة.
وقد قامت السلطات السعودية بإلقاء القبض على عصابة الشيباني بعد ملاحقات متتالية بالسيارات والطائرات للمجرم رشاش العتيبي استمرت عدة شهور، وحينما تمكنت السلطات السعودية من إلقاء القبض على أفراد عصابة الشيباني، ولكنه تمكن من الهرب إلى بلاد اليمن لكي يتحالف مع قبية من قبائل اليمن، وأعطاهم مبالغ كبيرة من الأموال حتى يقوموا بتهريبه، ولكن السلطات اليمنية اكتشفت الأمر وقامت بإلقاء القبض عليه ثم سلمته إلى السلطات السعودية والتي قامت بدورها بسجنه لمدة ستة أشهر وتم تنفيذ الحكم بإعدامه عن طريق صلب جسده وقطع رأسه.
عرف رشاش الشيباني العتيبي منذ طفولته بالتمرد وطبيعته الحادة التي يصعب السيطرة عليها والتعامل معها.
ولم يخطر ببالهم أن العامل تعرف عليهم ، وبالفعل أبلغ عامل الغسيل قوات الأمن ، فأرسل الأخير قوة خاصة إلى المغسلة متنكرين بزي عمال وحاصرها ، وبالفعل جاء مهل وسلطان اليوم الموعود.