من الحقائق التاريخية والدينية في الإسلام؛ أن النبي وأصحابه قضوا في مكة ثلاثة عشر عاما يواجهون الظلم، ويتحملون الأذى بل العذاب من كفار قريش، ورغم ذلك لم يقاتلوا الكفار ولم يشهروا سيوفهم في وجوههم.
فوجدنا الجهاد باللسان لا يلحق فيه أحد بعد صلى الله عليه وسلم ولا ، أما أبو بكر فان أكابر الصحابة اسلموا على يديه، فهذا أفضل عمل وليس من هذا كثير حظ، وأما عمر فانه من يوم أسلم عز الإسلام وعبد الله علانية، وهذا أعظم الجهاد، وقد أنفرد هذان الرجلان بهذين الجهادين اللذين لا نظير لهما، ولا حظ لعلي في هذا.
مراتب الجهاد :- للجهاد في الدين الإسلامي العديد من المراتب والأنواع له حيث منها :- المرتبة الأولى :- جهاد النفس وهو إحدى أنواع الجهاد وهو جهاد له أربعة أنواع أساسية وهي :- أولاً :- مجاهدة النفس عن طريق تعليمها الهدى والصلاح.
لَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ».