الرشاح تحول منذ 20 عاما بسبب تجاهل الوحدة المحلية إلى مصب لمياه الصرف الصحي لقرى وادي النرجس وعزبة الوكيل والقلج، وبعد عمل شبكة صرف صحي لهذه القرى بالجهود الذاتية، ما زال رشاح الثعبان الأسود يهدد صحة وحياة أكثر من 12 ألف مواطن، معلنا تحديه لمحاولات ترفض الوحدة المحلية القيام بها، وتتركه مقبرة للأطفال الذين يحاولون العبور من فوقه للوصول إلى مدارسهم، إلى جانب تحكم البلطجية في حنفية المياه النقية الوحيدة حيث يبيعون الجركن الواحد بـ 5 جنيهات، في الوقت الذي يقف فيه مسئولو الوحدة المحلية مكتوفي الأيدي، تاركين الأهالي وجبة سائغة للبعوض والذباب والناموس، بسبب أكوام القمامة التي أدت لانتشار الأمراض والأوبئة مثل الكبد والفيروسات القاتلة.
.