وأمرهم أن يدخلوا مكة كلٌ من باب، فدخلوها، كلٌ من الباب المُوكَل إليه، ولم يلق أحدهم قتالاً إلا كتيبة خالد، حيث قاتله عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية في جند جمعوهم لقتال المسلمين، واستطاع خالد أن يظفر بهم، وقتل منهم عدداً.
وبنفس اليوم بينما نفس الرجلان في طريقهما للمنزل إذا بهما يسمعان صوت توقف سيارة خلفهما بطريقة مفزعة تدل على حدوث كارثة، فينظران خلفهما ليجدا نفس الطالبة تحت السيارة أثناء مرورها للشارع المواجه، لتصاب بإصابات خطيرة للغاية الله وحده أعلم إذا كانت أكملت حياتها بعدها أم فارقتها بذنوب الله وحده أعلم بها.