فحدث له ما حدث من التقام الحوت له ، فلما صار فى جوفه المظلم ، بداخل البحر المظلم ، أخذ يتضرع إلينا بقوله : أشهد أن لا إله إلا أنت يا إلهى مستحق للعبادة ، سُبْحَانَكَ أى : أنزهك تنزيها عظيما إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين لنفسى حين فارقت قومى بدون إذن منك.
وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر.