سئل أسعد فضة أكثر من مرة عن رأيه في الطفرة التي حققتها الدراما السورية في السنوات الأخيرة وكان يقول دائما: إنها ليست طفرة بل هى تطور طبيعي لنشأة الدراما السورية، ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء لوجدنا أن التليفزيون انطلق من المسرح، وترافقا معًا بخلاف بعض البلدان التي طغى فيها التلفزيون على المسرح، إضافة إلى أن الفنانين نشأوا في المسرح وانتقلوا إلى التلفزيون، لذلك بقي المسرح حيّا، والدراما التلفزيونية — منذ بداياتها — شهدت تطورا رائعا ولاتزال في الذاكرة مسلسلات عالقة مثل: السيرة الهلالية — أسعد الوراق — القصر — انتقام الزباء ، وقد انتجت في مرحلة الأسود والأبيض في السبعينيات، ولاتزال تعرض في المحطات العربية إلى الآن، وفي مرحلة الثمانينيات ومرحلة البث الملون طرأت عليها تطورات مهدت لدراما التسعينيات التي نشاهدها الآن.
وفي السينما، شارك الفنان في أفلام: القلعة الخامسة، حبيبتي يا حب التوت، قصة شرقية، ليالي ابن آوى.